أبرز ما صرحت به حركة حماس بخصوص عملية سراب
استطاعت الاستخبارات العسكرية في كتائب القسام من إدارة مصدر مزدوج تمكّن من خداع ضباط استخبارات العدو ونجح في تضليلهم، ما يعكس تفوقاً أمنياً واضحاً للمقاومة التي تعاطت مع المصدر بإيجابية وعملت على استيعابه وتجنيده لخدمة مشروع المقاومة.
إن عملية سراب هي ليست مجرد رد فعل على السلوك المخابراتي الصهيوني الذي يسعى لاختراق صف المقاومة، وإنما هو فعل أمني استخباري مخطط له بدقة وعناية من العقول القسامية بكل حكمة واقتدار.
عملية سراب كشفت مخططات الاحتلال وبعض أساليبه في تجنيد العملاء، وطريقة انتخاب النقاط الميتة لإيصال الدعم المالي واللوجستي.
العقول القسامية بما تمتلكه من أدوات بسيطة قادرة على هزيمة ضباط المخابرات الصهاينة والإيقاع بهم في شراك المقاومة.
سراب
كشفت عملية سراب عن وجود ثغرات مهمة في المنظومة الأمنية الصهيونية، وأثبتت أن العقول القسامية وبما تمتلكه من أدوات بسيطة قادرة على هزيمة ضباط المخابرات الصهاينة والإيقاع بهم في شراك المقاومة.
استطاعت الاستخبارات العسكرية في كتائب القسام من إدارة #مصدر_مزدوج تمكّن من خداع ضباط استخبارات العدو ونجح في تضليلهم، ما يعكس تفوقاً أمنياً واضحاً للمقاومة التي تعاطت مع المصدر بإيجابية وعملت على استيعابه وتجنيده لخدمة مشروع المقاومة.
سراب
الصفعة الجديدة التي وجهتها المقاومة للمنظومة الأمنية الصهيونية جعلت من ضباط المخابرات الصهاينة أضحوكة أمام العالم وحطمّت صورتهم وجعلتهم مثاراً للسخرية
معركة العقول وصراع الأدمة بين مقاومتنا الراشدة وعدونا المجرم ما زالت في أوج ذروتها، ومجاهدينا الأبطال يبدعون في مواجهة المحاولات الخبيثة للعدو باختراق صفنا والسعي لزعزعة جبهتنا الداخلية.
استطاعت المقاومة تهشيم صورة ضابط المخابرات الصهيوني الذي سعت دولة الاحتلال لرسم صورة ذهنية في العقول العربية بأنه لا يمكن هزيمته أو التفوق عليه.
تركيز جهاز "الشاباك" على اختراق وضرب المنظومة الصاروخية للمقاومة يعكس التأثير الكبير لهذه المنظومة على الجبهة الداخلية للعدو وتأثيرها على الحياة السياسية بشكل كبير.
إن صواريخ القسام وباقي الفصائل الفلسطينية المقاتلة التي ولدت صغيرة؛ كبرت في معركة #حجارة_السجيل وترعرعت في معركة #العصف_المأكول وأنزلت غضبها الماحق على رؤوس الصهاينة وهذا ما يخشاه "الكيان" اليوم وما خفي كان أعظم.
التجارب الصاروخية المستمرة التي تجريها المقاومة في قطاع غزة هي جزء من تطوير قدراتها وإمكانياتها ودقة صواريخها، وقد رأينا جزءاً من أثرها خلال الضربة الصاروخية المركزة التي نفذها القسام على مدينة #عسقلان المحتلة، وسنرى مزيداً من نتائجها خلال المعركة القادمة.
عمليتي سراب و حد السيف كشفتا عن ضعف وهوان المنظومة الأمنية والاستخبارية الصهيونية وأكدتا أن المقاومة التي استطاعت الوصول لأسماء وأصوات ومراسلات وهيكليات ضباط المخابرات؛ قادرة على الوصول للعملاء والمتخابرين مع العدو، فليعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان.
الحملات الإعلامية, [١٧.١٢.١٩ ٢١:٢٠]
ضباط الشاباك الذين فشلوا في حماية بياناتهم ومعلوماتهم أمام عبقرية رجال المقاومة، هل سيكونوا قادرين على حماية العملاء من غضب الشعب وسيف المقاومة؟؟!!
أيها العملاء: عودوا إلى صف شعبكم وحضن مقاومتكم قبل فوات الأوان.
عملية سراب هي بمثابة صيحة لكل العملاء الذين سقطوا بوحل التخابر مع العدو بأن باب التوبة ما زال مفتوحاً، وأن المقاومة تفتح أبوابها لهم ليكونوا مصادر مزدوجة لخدمة شعبنا ومقاومتنا وقضيتنا العادلة.
سراب هي رسالة واضحة ورادعة لكل العملاء الذين تورطوا في التخابر مع العدو بأن مصيرهم الوقوع في قبضة رجال المقاومة عاجلاً أم آجلاً، فالعودة الطوعية للعملاء إلى الصف الوطني والتكفير عن خطاياهم خيرٌ وأحب إلى شعبنا ومقاومتنا من تعليقهم على أعواد المشانق.
المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام عودتنا على الإبداع والتطوير المستمر لقدراتها التقنية والاستخباراتية لمواجهة التفوق الكبير لدى العدو، حتى وصلت بفضل الله ثم بعقول ضباطها إلى تحقيق نوع من التوازن، جعلت من المقاومة نداً عنيداً وخصماً صلباً لا يُستهان به.
كتائب القسام تعد العدة وتواصل الليل بالنهار لتطوير قدراتها العسكرية والتقنية والاستخباراتية على المستويين "الدفاعي والهجومي" لمواجهة عدوان وغطرسة العدو الصهيوني والدفاع عن شعبنا حتى تحرير كامل تراب فلسطين.
أداء كتائب القسام خلال السنوات الأخيرة الماضية في الجانب الأمني والمخابراتي كان محطة تاريخية فارقة في تطور أمن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام من حيث تنوّع الأدوات والأساليب والتكتيكات.
يتعاظم دور #كتائب_القسام في معركة التحرير حتى طرد آخر صهيوني محتل من بلادنا المقدسة، وقد مثل التطور اللافت لأداء القسام الأمني والاستخباراتي إلى جانب الأداء الميداني والعسكري والإعلامي والنفسي في السنوات الأخيرة نقطة ارتكاز في تطور مشهد الصراع الصهيوني الفلسطيني بشكل عام.
مثَّل الاستعداد القسامي على صعيد التعبئة العقدية والتهيئة الفكرية والتوعية الأمنية علاوة على الإعداد الميداني للمواجهة في كل لحظة، نقطة فارقة في تحقيق مكون جوهري في رسم معادلة الصراع.
موازين القوى على الصعيد التقني والاستخباراتي ليست متكافئة بين جيش الاحتلال وكتائب القسام؛ ورغم ذلك فقد سطر مجاهدو القسام وقوى المقاومة بطولات ملحميّة عزَّ نظيرها أذلّت المنظومة الاستخباراتية لدى العدو، وأعادت الاعتبار للمقاتل العربي المسلم.
تواصل المقاومة الفلسطينية تطوير قدراتها الأمنية والاستخبارية وقوتها العسكرية بجميع أنواعها "المادية والبشرية" للاستعداد لأي معركةٍ قادمة.
غزة أرض حرام على الصهاينة والعبث بأمن شعبنا ومقاومتنا خط أحمر لن نسكت عليه تحت أي ظرف من الظروف وإن اللعب بالنار سيواجه بحد السيف .
إن العدو الصهيوني لا يزال يعيش حالة الفشل والتخبط بعد عملية حد السيف، ويحاول التغطية على هذا الفشل وتعويضه بنشر وتسريب معلومات مفبركة وكاذبة ومضللة عبر أذرع استخباراتية وإعلامية مختلفة.
لقد سطر شعبنا ومقاومته ملحمة بطولية خلال معركة #العصف_المأكول أذهلت العدو والصديق، ومنذ انتهاء المعركة لم تتوقف عجلة الإعداد ولا #صراع_الأدمغة مع المحتل الذي رأى بعضاً من بأس المقاومة خلال "حد السيف"، وها هو اليوم يتلقى صفعة مذلة زلزلت أركان منظومته الأمنية والاستخباراتية
معركة العقول وصراع الأدمة بين مقاومتنا الراشدة وعدونا المجرم ما زالت في أوج ذروتها، ومجاهدينا الأبطال يبدعون في مواجهة المحاولات الخبيثة للعدو باختراق صفنا والسعي لزعزعة جبهتنا الداخلية.
تعتبر التجربة الأمنية والاستخباراتية للمقاومة الفلسطينية تجربة رائدة، ونموذج يحتذى به على مستوى التجارب الإقليمية، بوعي أبناء شعبنا وإصراره على إفشال مخططات العدو الصهيوني.
الحس الأمني والشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه الأحداث، والقضايا خاصة المتعلقة بالمقاومة تشكلان مدخلا لإفشال أساليب المخابرات الصهيونية في النيل من مقاومتنا، وقضايانا الوطنية المختلفة.
استطاعت الاستخبارات العسكرية في كتائب القسام من إدارة #مصدر_مزدوج تمكّن من خداع ضباط استخبارات العدو ونجح في تضليلهم، ما يعكس تفوقاً أمنياً واضحاً للمقاومة التي تعاطت مع المصدر بإيجابية وعملت على استيعابه وتجنيده لخدمة مشروع المقاومة.
الجهود المتواصلة لاستخبارات المقاومة تُضيّق الخناق على مخابرات الاحتلال وتقطع عنه شيئاً فشيئاً حبل الوريد الذي كان يمده بالمعلومات عن المقاومة وامكاناتها العسكرية واللوجستية وقادتها وكوادرها.
بفعل الجهود المستمرة لأجهزة الأمن، والحس الأمني للمواطن، أصبحت الفترة الزمنية لارتباط العميل مع مخابرات الاحتلال قصير جداً، وسرعان ما ينكشف أمره، وهذه فرصة لعملاء الاحتلال للتوبة والتكفير عن خطاياهم بخدمة المقاومة من خلال العمل الأمني المزدوج بالتنسيق مع قيادة المقاومة.
هل بقي من شكٍ أو ريبة لأحد أن الكف يمكن أن تناطح المخرز؟؟!
الامكانيات التقنية والاستخبارية للمقاومة بسيطة، لكنها مع الإرادة والعزيمة واليقظة استطاعت أن تقف في وجه العدو الجبان بكل امكانياته وتقدمه.
الرجوع عن الخطأ في التخابر مع العدو هو عين الصواب، لمن وقع في خداع ضباط المخابرات، والتوجه للأجهزة الأمنية هو نافذة لتصحيح الخطأ، وإن خدمة المقاومة بالعمل الأمني المزدوج بالتنسيق مع ضباط المقاومة هو عمل جهادي مشرف كفيل بأن يمسح عار التخابر عن المتخابر في الدنيا والآخرة.