-->

منبر فلسطين منبر فلسطين
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

16 أماً يتجرعن ألم الحرمان والفراق مع اولادهن

 أماً يتجرعن ألم الحرمان والفراق مع اولادهن 16 




39 أسيرة في سجن الدامون ، لكل واحدة منهن قصة ، فمن الأسيرات 16 أماً يتجرعن ألم الحرمان والفراق مع أولادهن ، ومنهن الجريحات وفي مقدمتهن الإسيرة المقدسية إسراء جعابيص؛ فهي أم للطفل معتصم وجريحة بحروق طالت 90% من جسدها، وقالت في المحكمة أثناء محاكمتها " هل هناك وجع أكثر من هذا الوجع مشيرة إلى يديها وقد ذابت أصابعها من الحروق .

المحررة سماح جرادات من مدينة البيرة قالت: بعد تسعة أشهر من الاعتقال: في كل غرفة من غرف سجن الدامون المتهالك والذي لا يصلح للحياة الإنسانية تكتب قصة بتفاصيل مؤلمة، والاحتلال يمعن في عذابهن بتعمد ، فهو يرى في الأسيرة قصة تحد له اكثر من الأسرى، لذا تكون عملية العزل والمضايقة بوضع الكاميرات في الفورة إمعانا بمضايقة الأسيرات واقتحام خصوصيتهن ، وعدم السماح لهن بالاتصال ، وفي أزمة كورونا كانت الحياة صعبة بالنسبة للأسيرات من حيث انعدام الزيارة العائلية وزيارة المحامي وعدم تركيب الهواتف العمومية ، فأصبح عذاب السجن مركبا من حيث المعاناة اليومية .

المحررة شذى حسن من دير السودان قرب رام الله وبعد خمسة أشهر من الأسر وهي شقيقة الأسير محمد حسن وكريمة القيادي المحرر ماجد حسن ووالدتها، عاشت تجربة الأسر تقول : كنت اسمع عن معاناة الأسيرات ولم أكن أعلم أن حياتهن بهذه القسوة والألم والوجع، فالأسيرة إيناس عصافرة من بيت لحم تركت طفلين وزوجها أسير ، والأطفال يقومون بدور البريد بينهما ، فالطفل الأول يزور والده والطفل الثاني يزور والدته وفي الزيارة القادمة يتم تبديل الزيارة بينهما حتى تتم عملية المراسلة بين الزوج وزوجته من خلال أطفالهما، وقد عشت أنا هذه التجربة حيث كانت والدتي في الأسر ووالدي أيضا،وكنا تسعة أفراد بدون أم واب ، فهذا الحرمان يفوق كل الكلمات والتصور ، ومهما كتبنا عن معاناة الأسيرات فهي لا تساوي لحظة وجع وألم في حياتهن المليئة بالعذاب والحرمان، ففي قسم الأسيرات حكاية نسجت خيوطها من جدران السجن وعتمة الزنازين وإجراءات الاحتلال الأمنية ، ومع ذلك كانت الأسيرات يتجاوزن معاناتهن ويقمن بصناعة الحلويات في رمضان وقبل حلول العيد، وهن يتوجهن بالدعاء ان يكون هذا العيد وشهر رمضان أخر محطات الأسر والعيد القادم يكون في فضاء الحرية واللمة العائلية.

ام باسل والدة الأسيرة انسام شواهنة من اماتين شرق قلقيلية المحكومة خمس سنوات وفي العام الاعتقالي الأخير قالت : نعيش كعائلة لحظات صعبة ونعد الأيام حتى ينتهي هذا العام ويأتي التاسع من آذار القادم موعد حريتها وتخلصها من تجربة أسر طويلة حرمتها التعليم وعائلتها.

وتضيف: كل اسيرة تتحرر مكسب للشعب الفلسطيني ، لن معاناتهن تفوق كل التصور والخيال ، وكل عائلة لديها أسيرة هي في كرب شديد ومعاناة لا توصف ، وابنتي أنسام تعاني في الأونة الأخيرة من عدة أوجاع ، وعندما نلتقي في الزيارة يجتمع الألم والوجع الذي لا تستطيع الجبال حمله، وحملته الاسيرات وعائلاتهن.

وتقبع في السجون ستة عشرة أسيرة من الأمهات وهن : إسراء جعابيص، من القدس محكومة 11 عاماً، جيهان حشيمة، من القدس محكومة لـ 4 سنوات، فدوى حمادة، من القدس محكومة لـ10 سنوات، أماني حشيم، من القدس محكومة لـ 10 سنوات، أمينة محمود عودة، من القدس محكومة لـ33 شهراً، فوزية حمد قنديل، من رام الله محكومة لمدة سنة ونصف، آسيا كعابنة، من نابلس محكومة لـ3 سنوات ونصف.

ومن بيت لحم، حلوة حمامرة، محكومة لـ6 سنوات، نسرين حسن، من غزة، محكومة 6 سنوات، روان سمحان، من الخليل محكومة 18 شهراً .

أما الأسيرات الأمهات اللواتي لا يزلن موقوفات فهن : إيناس عصافرة، من الخليل، خالدة جرار وحليمة خندقجي، من رام الله، بلسم شرايعة وآية الخطيب، من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، سوزان مبيض، من القدس.


  1. فوزية قنديل أفرج عنها، الأسيرة الإدارية شروق البدن هي أم أيضا. وبلسم شرايعة محكومة 29 شهرا.

    ردحذف

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

جميع الحقوق محفوظة

منبر فلسطين

2019