الأسير محمد أحمد ناجي 17 عاما وراء قضبان الاحتلال !?
للعام السابع عشر على التوالي، يستقبل الأسير محمد احمد ناجي ابو الرب، شهر رمضان المبارك خلف قضبان سجون الاحتلال، لكن والدته الستينية لمياء أبو الرب ، ما زالت تتمسك وتعيش على أمل حريته ، وتقول " 34 رمضان قضى حبيب قلبي وعمري بعيداً عن منزلنا وأحضاني ،لكني أملي دوماً برب العالمين أن يحقق أمنيتي الأولى والأخيرة برؤية محمد وكل الأسيرات والاسرى أحرار بلا قيود "، وتضيف " حياتنا وموائدنا بغياب الاحبة حزينة ومؤلمة ، وما يزيد وجعي في هذه الايام العصيبة ، انتشار فيروس " كورونا "، كل لحظة أبكي خوفاً على حياة كل أبطالنا الذين يعرض الاحتلال حياتهم للخطر ، فمن يحتمل في هذا العالم كل العذاب الذي يفرضه السجن والسجان علينا "، وتكمل " رؤيته وزيارته ، كانت تحفف عني الكثير ، تحملت وصبرت على كل صور المشقة والعناء متنقلة بين السجون من أجل نور عيني ، لكن اليوم توقفت الزيارات وانقطعت الاخبار ، واصبح همي مضاعف بين ألمي الكبير في رمضان وقلقي المتزايد في ظل كورونا الذي نتمنى الخلاص منه والسلامة لاسرانا وشعبنا وكل البشرية ".