الشيخ رائد صلاح
قالت الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، إن قرار الاحتلال بشأن سجن الشيخ رائد صلاح دليل على أن استهداف الشيخ صلاح وسلامته هدف استراتيجي للمؤسسة الإسرائيلية بغطاء سياسي، وهو ما كان واضحا طوال جلسات محاكمته التي امتدت على مدار سنتين.
ورفضت محكمة الاحتلال في مدينة حيفا اليوم الاثنين طلباً تقدم به محامو الشيخ رائد صلاح بتأجيل دخوله إلى السجن في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الاحتلال يصر على سجن الشيخ صلاح في الموعد المحدد، رغم المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأسرى بسبب وباء كورونا.
وترى الهيئة أن ملف الشيخ رائد صلاح يقف على سلم أوليات لمؤسسة الإسرائيلية، "التي تسعى إلى التخلص منه بأي ثمن، وإبعاده عن الساحة، حتى لو كان ذلك عن طريق تعريض حياته للخطر".
وقضت محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا في العاشر من فبراير الماضي بسجن الشيخ رائد صلاح 28 شهرا، بادعاء "التحريض على الإرهاب ودعم منظمة محظورة"، أمضى منها أحد عشر شهراً خلال فترة توقيفه الأخيرة وتبقى سبعة عشر شهراً سيقضيها الشيخ في سجن الجلمة بدءاً من الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وتتعلق التهم الإسرائيلية للشيخ رائد صلاح، بتصريحاته وخطبه الجماهيرية إبان هبة باب الأسباط (البوابات الإلكترونية عام 2017) في القدس المحتلة، وابان قضية وادي الجوز.