وقفة تضامنية مع المسلمين في اقليم الإيغور بالصين
نظمت رابطة علماء فلسطين ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، وقفة تضامنية مع المسلمين في اقليم الإيغور بالصين، الذين يتعرضون للاضطهاد.
وشارك في الوقفة التي نظمت أمام مسجد الشيخ زايد غرب مدينة غزة، عدد من العلماء والقضاة والدعاة والخطباء والمخاتير والوجهاء.
وأكد عدد من المتحدثين في كلمات منفصلة على حرمة خذلان المسلمين في الصين والهند، مطالبين العالم أجمع بوقف هذه المجازر التي ترتكب ضد مسلمي الايغور.
وعبر مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين، عن استنكاره الشديد لما يجري من بطش وظلم وقهر لإنسانية الإنسان بجسده وحريته ودينه وعبادته في الصين.
وقال "إننا نحن علماء فلسطين ننظر إلى ما يجري لمسلمي الإيغور من الحكومة الصينية على أنه ظلم واضح، واعتداء فاضح على أبسط معالم الحقوق الإنسانية، حيث يطال الظلم المساجد والنساء والشيوخ والأطفال بكل أشكال القمع للحقوق الدينية والإنسانية".
وأضاف "إننا نذكر الحكومة الصينية ومن خلالها العالم بأسره أن المسلمين أسسوا حضارة وحفظوا التراث العالمي، وكانوا أمناء على الحضارات السابقة، فقد صانوها وبنوا عليها ونقلوها للأجيال والأمم الأخرى، وما كان للعالم أن يصل إلى ما وصل إليه من الحضارة المدنية لولا علماء المسلمين، كنا نود أن تكون الصين رافعة للعالم وليتحقق التوازن العالمي في مواجهة ظلم الدول العظمى، ولكنها بظلمها واعتدائها على الحرمات والمقدسات أصبحت في مصاف الدول الطاغية التي لا تراعي حقاً ولا تحترم إنسانية الإنسان".
وطالب علماء الأمة الإسلامية أن يقفوا وقفة واحدة شجاعة ضد هذا الظلم الواقع على هذه الفئة المستضعفة من أبناء أمة الإسلام، وأن يقوموا بواجب النصرة عبر جميع المنابر المتاحة، وهذا أقل ما يمكن أن يكون من العلماء في مثل هذه المواقف. كما قال.
وختم بالقول "إننا نحن علماء فلسطين ومن ورائنا الشعب الفلسطيني كله ونحن نعيش قهر العدو وبطشه وظلمه نعلن تعاطفنا الكامل مع كل مظلوم في أي مكان من العالم أياً كان دينه أو لونه أو جنسه وخاصة المضطهدين من أبناء الإيغور في الصين".