الشيخ المجاهد عز الدين القسام
تمر اليوم الذكرى ال 84 لاستشهاد الشيخ المجاهد عز الدين القسام، ابن بلدة جبلة جنوب محافظة اللاذقية السورية.. عالم مسلم، وداعية، ومجاهد، وقائد، ولد في بلدة جَبَلة سنة 1883م، وتربى في أسرة متديّنة ومعروفة باهتمامها بالعلوم الشرعية، حيث عمل مدرساً وخطيباً في جامع إبراهيم بن أدهم.
قاوم الاحتلال الفرنسي للساحل السوري هو جماعة من تلاميذه، حيث تم مطاردته حتى نفر إلى فلسطين لمقاومة الاحتلال البريطاني الذي كان يمهّد لليهود لاحتلال فلسطين وإقامة كيانهم المسخ على أنقاض بيوت الفلسطينيين.
ارتقى الى ربه شهيداً - نحسبه- في 20\11\1935م، حين تمت محاصرته واخوانه في أحراش يعبد بجنين، حيث رفض الاستسلام هو ورفاقه، فلقد ناداهم الضابط البريطاني: «استسلموا تنجوا»، فأجاب القسام: «لن نستسلم، هذا جهاد في سبيل الله»، ثم هتف بأصحابه: «موتوا شهداء»، فردد الجميع: «الله أكبر الله أكبر»
تقبله الله في عليين.
أربعٌ وثمانون عاماً على رحيل شيخ المجاهدين عز الدين القسام الذي أرعب المحتل البريطاني لفلسطين وبات اسمه كابوساً يطاردهم، ارتقى في أحراش يعبد بجنين بعد معركة بطولية حامية الوطيس، رفض فيها الاستسلام وفضّل الشهادة..
أصبح اسمه نبراساً للمجاهدين في فلسطين، يسيرون على نهجه ويقتفون أثره حتى أُعلن عن تشكيل أكبر وأقوى جهاز عسكري في فلسطين والأمة باسم الشيخ الشهيد وهو "كتائب الشهيد عز الدين القسام" لتكون الكتائب كما كان القسام "رعبٌ يطارد المحتلين"